منتدى مدرسة البراهمة الابتدائية الحديثة
http://www.egymafia.com/forums/look/images/smiles/upload/753356.gif
منتدى مدرسة البراهمة الابتدائية الحديثة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة حكومية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الطاقة فى مصر: المشكلة والحلول

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الطاقة فى مصر: المشكلة والحلول Empty الطاقة فى مصر: المشكلة والحلول الأربعاء 25 فبراير 2015, 5:49 pm

Admin

Admin
Admin

مصر تواجه مشكلة طاقة كبيرة ومزمنة، لأن الطاقة المتاحة أقل من الطلب، والمشكلة ليست فقط فى الكهرباء، ولكن فى احتياطيات البترول والغاز المحدودة، خاصة البترول الذى لا توجد اكتشافات كبيرة له، والاحتياطى فقط 4.4 بليون برميل، وإنتاج مصر من البترول 560000 برميل يومياً والاستهلاك 815000 برميل، لذلك نحن مستوردون للبترول. واستهلاك الفرد من الطاقة مقياس عالمى للتعبير عن مستوى معيشة الشعوب، ولا تقدم فى أى قطاع ولا حياة بدون توافر الطاقة. ونصيب الفرد فى مصر نحو 940 كجم بترول مكافئ وهو قليل بالنسبة للدول المجاورة. وحلول مشاكل الطاقة يجب أن تكون جذرية وبأسلوب علمى متخصص.
وعلى المدى القصير يجب استرجاع نحو 5000 ميجاوات كهرباء مفقودة لقلة الكفاءة والصيانة وفاقد الشبكات. وتوعية الجمهور بأساليب ترشيد الكهرباء والطاقة والتوسع فى استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة وإجبار المصانع على إنتاجها والتوسع فى استعمال سيارات الغاز واستخدام السخانات الشمسية وإجبار كبار المستهلكين للكهرباء على تركيب نظم تحسين معامل القدرة وتعديل كود المبانى لتصبح موفرة للطاقة وإصدار التشريعات بعدم الترخيص للسيارات المتهالكة لاستهلاكها وقوداً أكثر لقلة كفاءتها.
أما على المدى المتوسط فإنه يجب استخدام الفحم فى توليد الكهرباء وفى الصناعة، حيث إنه متوفر عالمياً ورخيص، ولا ضغوط سياسية عليه، والتكنولوجيات الحديثة تقلل من ملوثاته وتجعله منافساً للبترول، وسعر كهرباء الفحم من أرخص المصادر والفحم يولد 41.3% من كهرباء العالم ويستخدم فى 80% من الصناعة عالمياً، وهناك دول كثيرة تعتمد أساساً على الفحم فى إنتاج الكهرباء: أمريكا 45% - الصين 79% - أستراليا 87% - جنوب أفريقيا 93% وهناك محطات عملاقة فى تايوان والصين وبولندا تصل القدرة المركبة فيها إلى أكثر من 5000 ميجاوات للمحطة، لذلك فمردود استخدام الفحم على مصر كبير، والمهم هو اختيار المحطات والتكنولوجيات ونوع الفحم لحسن الأداء وتقليل الملوثات الناتجة عن حرقه.
أما على المدى الطويل، فيجب أن نبدأ فوراً فى تفعيل البرنامج النووى المصرى لأنه الحل الأكيد والمتاح عالمياً حالياً لإنتاج الكهرباء بكميات كبيرة لا تقدر عليها الطاقة الشمسية سعرياً وتكنولوجياً. والمحطات النووية لا تشع إشعاعات نووية، والتصميمات الحديثة تضمن الأمان الكامل ضد الحوادث باحتمالية 10-5 - 10-7 للمفاعل فى السنة. والحوادث النووية قليلة جداً، والطاقة النووية تنتج 12% من كهرباء العالم، والعالم به 346 مفاعلاً تجارياً ينتج 374000 ميجاوات كهرباء سنوياً وهناك 72 مفاعلاً تحت الإنشاء فى 15 دولة، وهناك 30 دولة بها محطات نووية. والطاقة النووية تحمى العالم من كميات كبيرة من غاز ثانى أكسيد الكربون المدمر لطبقة الأوزون. وهناك دول عديدة تعتمد على الكهرباء النووية: فرنسا 75% - سويسرا 39% - أمريكا 20%. والطاقة النووية مشاكلها هى ارتفاع التكلفة الاستثمارية حيث تبلغ تكلفة محطة بقدرة 1000 ميجاوات كهرباء نحو 2-3 مليارات دولار - الكوادر الفنية المدربة المتخصصة - عدم وجود أى من عناصر دورة الوقود النووية والتى تبدأ باستخراج ومعالجة خام اليورانيوم وحتى دفن وإدارة النفايات النووية مروراً بالتخصيب وتصنيع قضبان الوقود النووى. والمفاعلات الحديثة تصميماتها كثيرة ولكن أنسبها لمصر مفاعلات الماء المضغوط من الجيل الثالث زائد (المتطور) وتلك تمثل 62% من عدد مفاعلات العالم و68% من الكهرباء النووية عالمياً. ومن المهم اختيار المواصفات وتدريب الكوادر. والطاقة النووية ستدخل مصر الجديدة فى آفاق عالمية جيدة، حيث سيكون لنا وزن عالمى وفى مصاف الدول الحديثة ولها مردود سياسى واقتصادى، وستكون فخراً لنا دولة وشعباً، وبفضل القيادة السياسية الوطنية سنجتاز كل الضغوط السياسية.
أما الطاقة الشمسية، فرغم أنها نظيفة ومتوفرة ولكن الخلايا الشمسية ما زال سعرها أضعاف أى مصدر للطاقة، ولا يجب أن نتكلم عن توافر الشمس لأن الوقود عنصر واحد فقط من عناصر دراسة السعر العديدة، وقد لا تصبح الأسعار منافسة لبعض الزمن، ونحن لا نملك الوقت للانتظار، والطاقة الشمسية تمثل فقط 1.6% من كهرباء العالم. وليس معنى ذلك عدم استخدامها ولكن لا يمكن وضع استراتيجيتنا للطاقة على أساسها، وكل المشاريع العالمية المقترحة لم تطبق تجارياً ويمكن الاعتماد عليها جزئياً عندما تصبح منافسة.
ولن تحل مشاكل الطاقة فى مصر إلا بالأسلوب العلمى المدروس المتخصص ومن الجذور دون مسكنات. والأمل كبير على الرئيس السيسى والشعب والإرادة لتحقيق كل الآمال. ومصر الجديدة المتطورة تحتاج إلى فكر ووجوه جديدة وكثير من العمل وقليل من الكلام ولن نرقى إلا بالعلم كأساس للتقدم والنجاح، وتحيا مصر.

https://hadesa2015.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى