منتدى مدرسة البراهمة الابتدائية الحديثة
http://www.egymafia.com/forums/look/images/smiles/upload/753356.gif
منتدى مدرسة البراهمة الابتدائية الحديثة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة حكومية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بحث عن أصل الكون

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1بحث عن أصل الكون Empty بحث عن أصل الكون الأربعاء 23 يوليو 2014, 9:23 pm

Admin

Admin
Admin


أصل الكون
الكون هو مفهوم كلامي تم تأويله بطرق شتى ووفقًا لنظريات مختلفة ومتعددة. وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المتبناة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن "مفهوم" الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي تتواجد فيه المخلوقات العاقلة وغير العاقلة؛ وهذا كالنجوم والمجرات والكائنات الحية. في تحديد طبيعة هذا الكون تختلف الآراء. فمن هنا تصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصورة أخرى مختلفة. وهذا على صعائد عدة، من ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية هل للكون نهاية أم لا، وإلى آخره. ويقال أن النجوم في الكون عددها أكبر من عدد حبات الرمال على الأرض
قال تعالى:{ أولم ير الذين كفروا  أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ..}
هذه الآية تخبرنا أن السموات والأرض كانتا شيئاً واحداً ثم انفصلتا .. هذه معجزة من معجزات القرآن الكريم يؤيدها العلم الحديث الذي قرر أن الكون كان شيئاً واحداً من غاز ثم انقسم الى سدائم ...وعالمنا الشمسي كان نتيجة تلك الانقسامات.
ومما يؤيد هذا القول أن العلماء استدلوا على أن الشمس (67) عنصرا ،ً وسيزيد المستدل عليه من العناصر في الشمس إذا ذللت الصعوبات التي تقوم في هذا الشأن .
والعناصر الشهيرة في الشمس شهيرة بيننا نحن معشر أهل الأرض وهي)الهيدروجين – الهيليوم-الكربون-الآزوت- الأوكسجين-الفوسفور-الحديد..)
استدل العلماء على كل هذا بالتحليل الطيفي –وهو الذي استدل به الكميائيون اليوم في مختبراتهم على ما تحتويه المواد الأرضية من عناصر يكشفون عن نوعها ومقدارها.
وهذه هي الفكرة العلمية الجديدة عن الكون ...فقد توصل العلماء خلال أبحاثهم ومشاهداتهم لمظاهر الكون أن المادة كانت جامدة وساكنة في أول الأمر،وكانت في صورة غاز ساكن كثيف متماسك.
وقد حدث انفجار شديد في هذه المادة قبل 5000،000،000،000 سنة على الأقل فبدأت المادة تتمدد وتتباعد أطرافها .. ونتيجة لذلك أصبح تحرك المادة أمراً حتمياً لابد من استمراره طبقاً للقوانين
الطبيعية القائلة : إن قوة الجاذبية في هذه الأجزاء من المادة تقل تدريجياً بسبب تباعدها ومن ثم تتسع المسافة بينها بصورة ملحوظة.

نشأة الكون    
قال تعالى :{قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداًذلك رب العالمين .وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين .ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}
القرآن يصرح أن السماء كانت في بدء خلق الكون دخاناً ..ويأتي العلم اليوم مصدقاً لما جاء به القرآن.
فالعالم الفلكي (جيمس جينز) يقول:
(( الراجح أن مادة الكون بدأت غازاً منتشراً خلال الفضاء بانتظام وإن السدائم خلقت من تكاثف هذا الغاز))
إن تشبيه مادة خلق السموات بالدخان دون (الهباء أو البخار او الهواء يشير إشارة مدهشة رائعة الى أن مادة السماء الأولية قبل خلقها كان لها من الصفات الهامة ما يشبه صفات الدخان العادي الذي يتصاعد من النيران..كانت مادة مظلمة بذاتها مفككة الأجزاء خفيفة ومنتشرة في الفضاء كما ينتشر السحاب ،ساخنة إلىحد ما ،وهي كالدخان العادي كانت حاوية لدقائق انواع المادة الثلاثة الصلبة والسائلة والغازية 0
قال تعالى:{والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون}
في هذه الآية إشارة الىأن السماء وما فيها ..وحدود الكون والفلك في توسع مستمر ..وقد صرح القرآن بذلك .وأثبت علم الفلك  ذّلك أيضاً.
وقالوا إن الفلك والفضاء كالبالون ينفخ فيتوسع شيئاً فشيئاً . وقد لاحظ علماء الفلك في اقصى مايدركه المنظار علامات تدل على حركة السدم الخارجية..حركات نظامية ،واستدلوا منها على أن جميع السدم الخارجية أو (الجزر الكونية)تبدو على أنها تتباعد عن مجموعتنا الشمسية..بل إنها تتباعد عن بعضها البعض.
إن العاماء يعتقدون ان دائرة المادة كانت (1000) مليون سنة ضوئية في أول الأمر ..وقد أصبحت هذه الدائرة الان عشرة امثال بالنسبة إلى الدائرة الحقيقية
وهذه العملية من التوسع والامتداد مستمرة دون توقف..
هل الشمس  ثابتة ؟...الجواب: لا
دل الرصد على ان الشمس تسبح في الفضاء متنقلة بين النجوم والشموس وسرعتها قدرت بثلاثين كيلومتر في الثانية الواحدة ،وهي متجهة نحو أحد النجوم المعروف باسم (الجاثي على ركبتيه)مصحوبه يسياراتها ..وعلى هذا يكون مدار الأرض حول الشمس حلزونياً لا إهليجياً....
والشمس في حركتها السنوية تمر بما يسمى البروج وهي المناطق الممتدة على جانبي الشمس.. وقد قسمها الفلكيون الى إثني عشر قسماً كل منها سمي برجاً والشمس في كل شهر تمر ببرج .
قال تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم {
يمكن العودة بأولى تصورات الإنسان لنشأة الكون إلى العصر الحجري أي قبل مئات الآلاف من السنين، حيث سيطرت الخرافة على خيال الإنسان وتطور العقل البشري عند المصريين القدامى والبابليين الذي تجلى عندهم الربط بين أزلية الكون والآلهة المتعددة المسيطرة عليه، وقد حاول فلاسفة الإغريق والرومان وضع نظريات للظواهر الكونية بينما ساد علم التنجيم الحضارتين الهندية والصينية.
إن الخاصية العامة التي طبعت تصورات الكون عند الحضارات القديمة هي ارتباطها بعالم الآلهة واعتقادها الراسخ بوجود اختلاف أساسي بين الأرض والسماء، مما لم يسمح بوضع نظريات عن الكون وكيفية نشأته، لكن بعد التطورات الهامة التي شهدتها الإنسانية في بداية القرن العشرين في المجال الفلكي (Cosmology) على الصعيد النظري، مع نظرية النسبية العامة التي وضعت الإطار الرياضي الصحيح لدراسة الكون، وكذلك على الصعيد الرصدي مع الاكتشافات الرائعة لأسرار الفضاء، كان لا بد من وضع نظرية عامة تقوم بإدماج تلك المعطيات مقدمة تصوراً موحداً ومتجانساً قصد تفسير أهم الظواهر الكونية ومنها نشأة الكون

لقد اقترح القس البلجيكي "جورج لو ميتر" (George Le Maitre) سنة 1927 صورة جديدة لنشأة الكون وتطوره وقد وافقه على ذلك جورج غاموف (George Gamov) الفيزيائي الأمريكي (من أصل روسي) الذي قدّم أفكاراً طورت نظرية (لو ميتر).
حقائق علمية:
- في عام 1927 عرض العالم البلجيكي: "جورج لو ميتر" (George Le Maitre) نظرية الانفجار العظيم والتي تقول بأن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة، ثم بتأثير الضغط الهائل المتآتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية وقذف بأجزائها في كل اتجاه، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرّات.
- في عام 1964 اكتشف العالمان "بانزياس" Penziaz و"ويلسون" Wilson موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجلت فيه، سُمّيت بالنور المتحجّر وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون.
- في سنة 1989 أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية "نازا" (NASA) قمرها الاصطناعي Cobe explorer والذي أرسل بعد ثلاث سنوات معلومات دقيقة تؤكد نظرية الانفجار العظيم وما التقطه كل من بنزياس وويلسن.

- وفي سنة 1986 أرسلت المحطات الفضائية السوفياتية معلومات تؤيد نظرية الانفجار العظيم.
التفسير العلمي:
إن مسألة نشأة الكون من القضايا التي تكلّم فيها الفلاسفة والعلماء ولكنها كانت خبط عشواء، فلقد تعددت النظريات والتصورات إلى أن تحدث عالم الفلك البلجيكي "جورج لو ميتر" (George Le Maitre) سنة 1927 عن أن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة أسماها البيضة الكونية.
ثم حصل في هذه الكتلة، بتأثير الضغط الهائل المنبثق من شدة حرارتها، انفجار عظيم فتتها وقذفها مع أجزائها في كل اتجاه فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرات.
ولقد سمى بعض العلماء هذه النظرية بالانفجار العظيم “Big Bang” وبحسب علماء الفيزياء الفلكية اليوم فإن الكون بعد جزء من المليارات المليارات من الثانية (10 -43)، ومنذ حوالي خمسة عشر مليار سنة تقريباً كان كتلة هائلة شديدة الحرارة بحجم كرة لا يبلغ قطرها جزءاً من الألف من السنتيمتر.

الكون

صورة للقبة السماوية كاملة تُظهر الأجرام حسب حرارتها.
كثيراً ما اختلفت الأقاويل وتضاربت النظريات وتلاحمت الأفكار حول كيفية نشوء الكون. فهنالك من يدعي بأن الكون قد "خـُلِق" بنفسه، وهنالك من يقول بأن الله هو المسبب الخالق البديع وغيرها من الأفكار. ودينياً: الله هو خالق وواجد الكون.
والاختلاف قديما كان لاثبات أن الكون حدث أو أزلي، وحسب قوانين الفيزياء لو كان الكون ازلي لوصل إلى مرحلة التوازن، وذلك يعني ان الكون سيكون كتلة واحدة لها نفس الخصائص والصفات غير مجزئة لها درجة الحرارة نفسها، لأن الحرارة تنتقل في من جسم الاسخن إلى الابرد حتى تصل إلى التوازن بين الجسمين، والمادة تنتقل من المنطقة ذات الكثافة الأعلى إلى المنطقة ذات الكثافة الأقل إلى أن تصل إلى التوازن أيضا، وهذا يعني أن الكون غير أزلي فهو لم يصل إلى مرحلة التوازن بعد. وخروجاً من هذا المنطلق؛ تلخص النظرياتالأربعةالوحيدة[ادعاء غير موثق منذ 471 يوماً] لكيفية وجود الكون ومن خلالها يمكننا إقصاء واستبعاد بعض النظريات الخارجية والبعيدة عن المغزى الأساسي لمفهوم "بداية الكون"، ألا وهي:
1. أن الكون قد أوجد نفسه بنفسه.
2. أن كوناً آخراً قد أوجد الكون.
مقياس المسافات الكونية
اصطلح الفلكيون على استخدام (السنة الضوئية) لقياس المسافات بين الكواكب والمجرات، وتعرف " السنة الضوئية " بالمسافة التي تقطعها أشعة الضوء في السنة الواحدة فإذا عرفنا أن سرعة الضوء تبلغ (300 ألف كيلو متر في الثانية) فإن ذلك يعني أن السنة الضوئية تساوي مسافة (9400 مليار كيلو متر), ولضرب مثال على ذلك فإن المسافة بين الأرض والشمس تقارب (150 مليون كيلو متر) وهذا يعني أن أشعة الشمس تستغرق ثماني دقائق وثلث للوصول إلى الأرض.
الكون والفضاء الكوني
الفرق بين الكون (Cosmos) والفضاء الكوني (Universe) أن التسمية الأولى تُعبر عن الكون المرئي لنا، أما الثانية فهي مُجمل الزمكان في كوننا سواءٌ أكان مرئياً لها. كلمة "Cosmos" كانت تستعمل في الفلسفة، وهي مشتقة من أصل إغريقي بمعنى "النظام"، على عكس الفوضى.. ثم أصبحت تطلق على الكون ككل (الكون المعروف) نظراً لانتظامه. أما "Universe" فقد كانت منذ البداية تعبر عن كل الوجود المادي: الأرض والكواكب والشمس والقمر إلخ. في الحقيقة كلمة "كون" باللغة العربية هي تقريباً مرادف لـ"Universe"، أما "Cosmos" فلا يوجد لها مرادف قريب أو بعيد في اللغة العربية. ومن العجائب أننا نحن البشر لا نعلم من الكون إلا 4% فقط والباقي من الكون 96% مجهول لا نعلم عنه أي شيء.

https://hadesa2015.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى