منتدى مدرسة البراهمة الابتدائية الحديثة
http://www.egymafia.com/forums/look/images/smiles/upload/753356.gif
منتدى مدرسة البراهمة الابتدائية الحديثة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة حكومية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الإدمان ومخاطره

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الإدمان ومخاطره Empty الإدمان ومخاطره الأربعاء 23 يوليو 2014, 9:39 pm

Admin

Admin
Admin



الادمان ومخاطره
الإدمان أو الاعتماد (بالإنجليزية: Addiction‏) عبارة عن اضطراب سلوكي يظهر تكرار لفعل من قبل الفرد لكي ينهمك بنشاط معين بغض النظر عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالته العقلية أو حياته الاجتماعية. العوامل التي تم اقتراحها كأسباب للإدمان تشمل عوامل وراثية، بيولوجية، دوائية واجتماعية.
ويوجد نوعين من الإدمان هما الإدمان الجسمي والإدمان النفسي
• الاعتماد الجسمي physical dependency : يحس المريض بأعراض جسمانية في أعضاء جسمه المختلفة عند الايقاف المفاجئ للدواء أو عند الإنقطاع الغير متدرج.
ويحصل الاعتماد الجسمي عند استخدام المسكنات المركزية لفترة طويلة بغض النظر عن وجود الألم أو عدمه، إن حدوث الاعتماد الجسمي أمر متوقع في التعاطي للمادة الطويل الأمد كما يحدث تماماً مع زمر أخرى كحاصرات بيتا أو الكورتيزونات يظهر عند الانقطاع المفاجئ للدواء المسكن أعراض قمه ورعاش وألم بطني وزيادة في ضغط الدم وتعرق وتبدأ الاعراض الانسحابية الجسمية بعد توقف المتعاطي للمخدر عن تناوله للجرعة المعتادة ويكون ذلك بعد يوم واحد كحد أدنى حتى عشرة أيام. وينصح بالوقف التدريجي للمسكنات أسوةً بالكورتيزونات تجنباً لأعراض الانسحاب.
• التحمل Tolerance : يصف هذا المصطلح حالة توقف المسكن عن إعطاء التسكين بنفس الدرجة السابقة ويحصل التحمل عند معظم مرضى الادمان وبسببه يحتاج المريض إلى زيادة الجرعة وقد اختلف الخبراء في تفسير هذه الظاهرة هل هي بسبب تغير في المستقبلات أو الحرائك الدوائية أو بسبب عوامل أخرى ويعتبر التحمل من الاعراض الرئيسية للادمان والدليل على ذلك ان المرضى الذين يتلقون المسكنات من مشتقات الافيون لأسباب علاجية وليس بسبب الادمان (مثل المصابين بالسرطان) لا يحتاجون لزيادة جرعة المسكن على العكس من المدمنين على نفس المادة
الاعتماد والإدمان لمادة مخدرة يشمل آليتين :
1. آلية مكافأة دماغية عامة
2. وتغيرات خلوية وجزيئية أطول أمداً
ويعتبر مرضاً دماغياً نكوساً ومزمناً يمكن تجنبه، ولهذا يعد مشكلة صحية عامة.
• يقل الاهتمام حالياً بالاعتماد النفسي والجسدي المتمثل بتناذر سحب الدواء في استيعاب قضية الإدمان، مقابل الاهتمام بالسلوك العدواني وسوء استعمال الدواء المخدر غير المضبوط، إن مكونات أنواع الإدمان الصعبة تحتاج إلى تعميق الاستكشاف والفهم من الناحية العصبية وغير العصبية ،بما فيها : التكيف المعاكس، والتحسيس، والامتناع، وسورات الرغبة، والنكس.
خطوات الإدمان:
ويبدأ الوباء بالتجربة، وتكون مجانية، وعلى سبيل المجاملة أو التقليد، وما إن تسقط الفريسة حتى يبدأ الابتزاز، وينهال سيل التنازلات، فيدفع المدمن كل شيء: ماله، وثروته، بل وشرفه وعرضه في نهاية المطاف.
فالإدمان أشبه بالأخطبوط الذي يدمر كل شيء، ويأتي على الأخضر واليابس ؛ لأنه يعمل على تغييب العقول، تلك الهبة الإلهية التي ميز بها الله بني الإنسان، وجعلها أداتهم في إعمار الأرض والقيام على الخلافة التي كرمهم الله بها.

أسباب الإدمان:
الإدمان ظاهرة عديدة الجوانب، لها أسبابها ومقدماتها، وأسباب الإدمان عديدة ومتشابكة منها: الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي والسياسي، والإعلامي مثل:
* سعي أعداء الإسلام للنيل من أبنائه وطمس حضارتهم، وإذابة شخصيتهم، والقضاء على عقيدتهم.
* الدور الخطير الذي تلعبه بعض أجهزة الإعلام في الترويج والإعلان غير المباشر عن مثل هذا السلوك من خلال الفن الهابط، ويزداد هذا الخطر في ظل سوء استغلال التقدم الهائل في وسائل الإعلام والانفتاح بين دول العالم.

* ظهور طبقة جديدة غابت ضمائرها وضاعت قيمها، تسعى للثراء الفاحش دون اعتبار لقيم أو أخلاق، فاتخذت من تجارة المخدرات طريقًا للربح السريع الوافر.
* الأزمات الاقتصادية وانخفاض مستويات المعيشة، وتعقد الحياة اليومية، مما يدفع الكثيرين إلى الهروب إلى عالم الخيال والنشوة، ظنًّا منهم أن هذا ينسيهم مشاكلهم، في حين أن هذا الهروب يضاعف حجم المشكلة ويزيدها تعقيدًا.
* إهمال رعاية الأبناء وتربيتهم، خاصة عند غياب الأب أو الأم أو كليهما معًا، مثل حالات سفر الوالد للعمل بالخارج، أو عمل الأم خارج البيت، أو انفصال الأب عن الأم، مما يؤدي إلى انحراف الأبناء.
* أصدقاء السوء، الذين يزينون طريق الشيطان، ويكونون عنصر فساد وإفساد، ولا يصيب هذا البلاء الرجال دون النساء، فعندما يفيض السيل لا يميز بين غني وفقير، أو شقي وسعيد، أو رجل وامرأة، وعندما يعم البلاء فالكل فيه سواء.
والإدمان عند النساء أشد خطرًا منه عند الرجال، بل هو قمة البلاء عند النساء، لأن المرأة هي الأم، والأخت والابنة والزوجة، وعندما تصبح الأم مدمنة فهل تنتظر مستقبلا لأمة غاب ركنها الركين، بفقدها صانعة الرجال، ومعدة السواعد القادرة على البناء؟! فضلاً عن إدمان الرجل له عماد الأسرة، وكذلك الشباب الذين هم مستقبل الأمة.
آثار الإدمان:
يترتب على الإدمان العديد من الآثار السلبية منها:
** انتشار العديد من الأمراض الاجتماعية: كالكذب، والسرقة، وتفشي الجريمة، وغيرها.
** إصابة المدمن بالعديد من الأمراض العضوية والعقد النفسية التي تجعل منه إنسانًا بلا حياة، وكائنًا بلا روح.
** إدمان الحامل يصيب الجنين بالكثير من التشوهات، سواء في القلب أو في الجهاز العصبي أو في الوجه، أو تأخر النمو الجسمي والعقلي.
** انهيار الأسرة بعد النكبات التي تتعرض لها، والأزمات التي تواجهها من جراء هذا الداء، حيث يضيع الأمن والأمان، بعد فقد المال والمروءة، وربما العرض.
** الفوضى واستنزاف الطاقات وضياع ثروات الأمة، والرضوخ لسلطان الشهوات.
أمام كل هذا.. كيف السبيل للخلاص؟؟؟
تتعدد المسالك للخروج من هذا المأزق، ومن وسائل التغلب على مشكلة الإدمان:
* العودة لحصن الإسلام ومبادئه السامية، التي كرمت الإنسان، وأعلت من شأن العقل ليكون أداة في إعمار الأرض، ونهت عن كل ما فيه تغيب للعقل، ومنعت كل شيء يتناوله الإنسان مختارًا، كالخمر مثلاً، حتى ولو كان قليلاً، سائلاً كان أم جامدًا، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون} [المائدة: 90-91].
وقال رسول الله :sla allah: : (كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام)
[أبو داود وأحمد]
وقال :sla allah: : (لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها، ومبتاعها (مشتريها)، وعاصرها، ومعتقها، وحاملها والمحمولة إليه )
[أبو داود]
فالخمر إذن كل ما خامر العقل وستره.
وخطب عمر -رضي الله عنه- على منبر رسول الله ( فقال: إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة أشياء؛ العنب والتمر والحنطة و الشعير والعسل.
والخمر ما خامر العقل.
فعمر -رضي الله عنه- ذكر ما كان معروفًا في زمانه من أنواع الخمور، ثم استدرك، لفطنته ونفاذ بصيرته، وعلم أن الناس قد يستحدثون أنواعًا أخرى من المسكرات، فقال: الخمر ما خامر العقل.
وسئل عن نبيذ العسل فقال: (كل شراب أسكر فهو حرام) [متفق عليه]
كما نهى رسول الله :sla allah: عن كل مسكر ومفتر. وصح عنه (ما أسكر كثيره فقليله حرام) [أبو داود].
ولا ريب أن السموم بصورها المتنوعة الآن من هيروين، وكوكايين وماكستون فورت، وحشيش، وغيرها، هي أشد خطرًا وأفتك بالعقل والبدن من الخمر التقليدية، ولذا فحرمتها مؤكدة وتعاطيها أو بيعها أو تداولها أو الإعانة على نشرها يجر على المرء غضب الله وسخطه وعذابه.
وعلى تجار هذه السموم أن يتقوا الله في شباب هذه الأمة وثرواتها، ويزيلوا الغشاوة عن عيونهم وقلوبهم، ويرجعوا إلى ربهم، وهدي نبيهم لما فيه صلاحهم وألا يعينوا على إهلاك هذا الشباب الذي هو في مقام أبنائهم.
قال تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا} [النساء: 29]،
وقال جل شأنه: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195]،
وقال صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار) [ابن ماجه وأحمد]. وليدرك هؤلاء التجار أن النار تنتظرهم وهي المثوى لهم إن لم يتقوا الله ويتوبوا عن إفسادهم في الأرض.
* نشر الوعي الديني بين كافة فئات المجتمع، مع مراعاة مستويات الفهم المتباينة.
* على الآباء أن يقوموا بدورهم في تربية الأبناء وتوجيههم لما فيه صلاحهم، ومتابعتهم والحرص على معرفة أحوالهم وتطوراتهم النفسية والفكرية، والسعي لملء فراغهم بالصالح النافع من النشاطات والأعمال.
* على المؤسسات الدينية والتربوية أن تقوم بغرس قيم الفضيلة، والخلق القويم في النفوس، مستندة في ذلك إلى نبع الخير ومصدر الأمان: كتاب الله وسنة خير الأنام.
- على المجتمع أن يؤدي دوره في التصدي لهذا الوباء واقتلاعه من جذوره، فيتكاتف الجميع لمقاومته والقضاء عليه.
* على الدولة أن تسهم إسهامًا فعليًّا في التصدي لكل من يشجع على هذه الظاهرة والأخذ بيد من حديد عليهم بحيث تقتلع هذه الظاهرة من جذورها، وعليها أن تعمل على إحياء الإسلام وتعاليمه القويمة في نفوس الجميع لما فيه سلامة الفرد، وخير الأمة، وبناء المؤسسات الصحية والنفسية لمعالجة المدمنين بدنيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا. والأخذ بأيديهم برفق حتى يصلوا إلى بر الأمان، ويعودوا من جديد أعضاء نافعين صالحين لممارسة دورهم في الحياة.
وعلى الدولة تشديد العقوبة الجنائية على المتاجرين في هذه السموم، وتوسيع الحملات الإعلامية لنشر الوعي الاجتماعي بين الأفراد في مختلف المراحل السنية، لإدراك خطورة هذا الوباء، وتأثيره المدمر على الفرد والمجتمع.
تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا.وتبدو أهمية هذه المشكلة فى أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع جوانبها ، فهى تمس علاقته بنفسه من حيث صورته فى نظر نفسه، ومن حيث تحديد اهتماماته وأهدافه…كما تمس الصلة بينه وبين أفراد عائلته.
وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع فى أنها تحيط به وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسية… وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع ، حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة جرائم العنف فى المجتمع من حيث جرائم السطو المسلح والسرقة والاغتصاب، وغيرها من الجرائم التى تُنشر فى الصحف وتقع تحت تأثير الإدمان
في البداية نود أن نؤكد علي أن الإدمان من الأمور التى ثار حولها كثير من الجدل، ففى عام 1957 فرقت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة بين الإدمان على المخدرات والتعود عليه فعرفت الإدمان على المخدرات بأنه "حالة تسمم دورية أو مزمنة تلحق الضرر بالفرد والمجتمع وتنتج عن تكرار تعاطى عقار طبيعى أو مصنوع " ويتميز الإدمان بما يلى :
1- رغبة ملحقة أو قهرية للاستمرار فى تعاطى العقار والحصول عليه بأى وسيلة .
2- ميل الشخص إلى زيادة الجرعة المتعاطاه باستمرار .
3- اعتماد نفسى وجسمانى بوجه عام على آثار العقار .
4- تأثير ضار بالفرد والمجتمع.
وعرفت التعود على المخدرات بأنها "حالة تنشأ من تكرار تعاطى عقار مخدر" وهذه الحالة تتضمن الخصائص التالية :
1- رغبة غير قهرية فى استمرار تعاطى المخدر من أجل الإحساس بالرحة والانعاش التى يبعثها المخدر .
2- ميل قليل وقد لا يوجد لزيادة الجرعة المتعاطاه من المخدر أو العقار .
3- وجود اعتماد نفسانى إلى حد ما على أثر المخدر ولكن لا وجود للاعتماد
الجسمانى وبالتالى لا وجود لأعراض الامتناع عن تعاطيه .

4- إذا امتنع الشخص عن تناول العقار أو المخدر فلا تتعدى الأعراض التى يعانيها الفرد عن أمراض نفسية بسيطة مثل عكننة فى المزاج وصداع بسيط يمكنه التغلب عليها.
أى أن الخلاف بين الإدمان والتعود يكمن فى أن الإدمان يتميز بالاعتماد الجسمى والاعتماد النفسى بينما التعود يتميز بالاعتماد النفسى فقط وأن الإدمان يضر بالمجتمع والفرد بينما التعود لا يضر إلا بالفرد فقط. ومن ثم فإن الإدمان على العقاقير إما أن يكون تعوداً نفسياً أو يكون اعتماداً جسمياً.
الإدمان النفسى :
هو الوضع عندما يكون هناك شعور بالرضا ، ودافع نفسى يتطلب الاستعمال المستمر أو الدورى لأحداث السرور أو لتفادى التعب . وهذه الحالة العقلية هى بالتأكيد أقوى العوامل فى مجال الإدمان المزمن على المواد ذات التأثير النفسى وفى بعض العقاقير فإنها قد تكون العامل الوحيد المؤثر.

الإدمان الجسمى :
هو حالة تهيؤ ينتج عنها ظهور اضطرابات جسيمة إذا ما حدث انقطاع فى تناول العقار ، وأعراض الانقطاع عن تناول عقار تتكون من مجموعة الأعراض والعلامات النفسية والجسمية الخاصة بكل عقار، وهذه الحالة تزول بإعادة تناول المادة نفسها أو بتناول مادة مشابهة لها من عقار أخر له نفس التأثير، ولا تبدو مظاهر الإدمان الجسمى على العقاقير إذا ما استعملت الكمية المناسبة باستمرار.
وعلى ضوء ما تقدم يمكن تعريف العقاقير المخدرة بأنها مجموعة من العقاقير التى تؤثر على النشاط الذهنى والحالة النفسية لمتعاطيها إما بتنشيط الجهاز العصبى المركزى أو بإبطاء نشاطه أو بتسبيبها للهلوسة أو التخيلات.
* وهذه العقاقير تسبب الإدمان وينجم عن تعاطيها الكثير من مشاكل الصحة العامة والمشاكل الاجتماعية ، ونظراً لأضراها بالفرد والمجتمع فقد قام المشرع بحظرها وحظر الاتصال بها مادياً أو قانونياً إلا فى الأحوال التى حددها القانون وأوضح شروطها.
* وهذا التعريف جامع يندرج تحته جميع المواد المخدرة الخاضعة للرقابة والمدرجة على الجداول الملحقة بالاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 واتفاقية المواد المؤثرة عقلياً لسنة 1971.
* فالإدمان على المواد المخدرة يعتبر مرحلة لاحقة لمراحل سابقة لها ، أهمها مرحلة تعاطى المؤثرات العقلية (سواء كانت طبيعية أو تخليقية) ويرجع أسباب التعاطى إلى مصاحبة أقران السوء أو الفراغ والإحساس بالضياع أو الوحدة أو أى دواعى اجتماعية أو نفسية أو لأسباب ذاتية أخرى تختلف فى قوتها وضعفها من فرد إلى أخر كما تختلف فى قدرة أو عدم قدرة أى متعاطى على الاستجابة لتلك المؤثرات الخارجية.
وكما هو معلوم أن تعاطى العقاقير والمؤثرات العقلية يؤدى إلى افتقاد الفرد (المتعاطى) وعلى نحو تدريجى ، والقدرة على التركيز الذهنى وفقدان السيطرة على التصرفات كما أنها تساعد المتعاطى على تبديل وعيه بالبيئة بشكل يجعله يرى وكأن مجريات الأمور تسير على نحو آخر وبإيقاع آخر فضلاً عن أن التعاطى وهو جسر العبور إلى الإدمان يؤدى إلى فقدان المتعاطى القدرة على الإحساس التام أو الجزئى بما يدور حوله على النحو السليم سواء أكانت العقاقير المستخدمة تحتوى على مواد منشطة أو منومة أو مسكنة 0

https://hadesa2015.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى